اضطر النجم البرازيلي رونالدينيو للانصياع إلى مطالبات مجموعة من جماهير فريقه ميلان الإيطالي بإيقاف احتفاله وسهرته في إحدى النوادي في العاصمة اللومباردية والتوجّه إلى منزله مبكّراً.
فبعد الغضب الذي اجتاح جماهير الروسونيري مؤخّراً لقيام النادي ببيع نجم الفريق البرازيلي ريكاردو كاكا بدأ عشاق الميلان يعتبرون مواطنه رونالدينيو بمثابة البطل الأول القادر على قيادة الفريق لإنجازٍ مهم الموسم المقبل ولو كان ذلك يعني بالنسبة لهم مطاردته في نوادي وحانات المدينة للتأكّد من عدم قضاء وقته بالسهرات التي كانت قد اثّرت على أدائه بشكلٍ واضح حين كان لاعباً في صفوف نادي برشلونة الإسباني.
فقد ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن رونالدينيو قرّر التجوّل في المدينة برفقة زميله ومواطنه الحارس ديدا وحضور أحد المهرجان التي يشارك فيها نجم الغناء البرازيلي نيغينيو وبعد انتهاء العرض في حوالي الساعة 1:30 فجراً توجّه رونالدينيو وديدا إلى إحدى النوادي الليلية لاستكمال سهرتهما حيث شوهدا يرقصان ويتبالان الأحاديث والمزحات مع مجموعة من الأصدقاء.
واقترب منهم عدد من المشجّعين طلباً للتوقيعات وأخذ الصور التذكارية على عكس مجموعة أخرى التي قامت بالصراخ على اللاعبين وتوبيخهما مطالبينهما بالتوجّه إلى منازلهم والذهاب إلى فراشهم مبكّراً لأن الوقت أصبح متأخّراً للغاية وسيكون عليهم الالتحاق بالحصة التدريبية لفريقهم في وقتٍ مبكّر من الصباح.
ويبدو أن رونالدينيو وديدا استمعا لنصيحة المشجّعين حيث غادراً النادي مباشرة وعادا إلى منزليهما بدلاً من البقاء والمخاطرة بوضع نفسيهما في موقفٍ محرج مع إدارة النادي وجماهيره.