السيستاني ابو كرون يتحمل كل ويلات العراق

ان الاقتصاد له الاهمية الكبرى في السياسة وكلما كان التوازن الاقتصادي اقوى كانت السياسة اكثر سدادا ورشدا
فلننظر إلى الاسلام كيف جعل من الدولة الاسلامية البعيدة الافاق الشاسعة الاراضي الكثيرة النفوس امة غنية كاد ان يصبح الفقر فيها خبرا لكان ..

حيث يذكر الشيخ العاملي (رحمه الله) في كتاب وسائل الشيعة
ان الامام امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام )كان يمشي في سكك الكوفة ، فنظر الى رجل يستعطي الناس :
فوجه الامام السؤال الى من حوله من الناس قائلا:
ماهذا ؟
فقالوا نصراني كبر وشاخ ولم يقدر على العمل ، وليس له مال يعيش به ، فيكتنف الناس ...
فقال الامام (عليه السلام )_في غضبه _ : استعملتموه على شبابه حتى اذا كبر تركتموه ؟
ثم جعل الامام لذاك النصراني من بيت مال المسلمين مرتبا خاصا ليعيش به حتى ياتيه الموت .


وهذا يدل على ان الفقر كاد لايرى لنفسه مجالا في الدولة الاسلامية حتى اذا راى الامام امير المؤمنين عليه السلام فقيرا واحدا كان يستغرب ، ويعتبره ظاهرة غير طبيعية وغير لائقة بالمجتمع الاسلامي ، والنظام الاقتصادي الاسلامي .
واليوم نحن نشاهد المتسلطين على اموال المسلمين من سياسيين ومقنعين باسم الدين امثال السيستاني ابو اكرون ومقتدة اللوطي وبن الحفافة اليهودي المالكي


فهذه اموال العراق وخيراته تحت سيطرتهم واموال المراقد الطاهرة واموال الخمس التي تاتي الى هذا المرجع المزيف المقنع السيستاني ابو كرون من الشرق والغرب وذنبه ربيب ايران مقتدة اللوطي وهم اليوم يتقاسمون العراق امام الملاء بدون حياء
فالكل اجتمع على الباطل وسرقة العراق وقتل ابنائه والتأمر عليه

المتسوليين يملؤون الشوارع والبطالة والفقر والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية لاتعد ولا تحصى
والسستاني ابو كرون ووكلائه الزناة كان الامر لايهمهم يتمتعون باموال العراق بدون خجل

فاين انتم من امير المؤمنين !
انتم اعداء الاسلام باسم الاسلام
انتم اعداء امير المؤمنين

انتم اعداء العراق

انتم من قتل ابنائه وانتهك اعراضه وتعاون مع المحتل

انتم اعداء الانسانية

اليوم اصبحت فضيحتكم على كل لسان لاتحتاج الى دليل واثبات
فاليوم السيستاني ابو كرون يتحمل كل ويلات العراق