حكومة المالكي والاليات الناقصة
--------------------------------------------------------------------------------
لقد أسهمت جميع الكتل والأحزاب والشخصيات بتشكيل حكومة المالكي التي قدمها ناقصة للبرلمان مما جعل جميع المشاركين يسعون وبكل ثقلهم باتجاه إنجاح تأسيسها ومغادرة أخطاء الماضي وربما ستكون تلك المساعي الحثيثة تصب في مصلحة المشاركين أو الذين وقع عليهم الاختيار كأعضاء في هذه التشكيلة الحكومية؛ومن باب ثاني سيجعل الجميع يعمل على تصور واحد رغم اختلاف الأهداف ذلك أنهم يوصفون وكأنهم في سفينة تأخذ طريقها وسط تلاطم الأمواج.
وهنا إن استطاعت الحكومة بمركبها الجديد أن تتجاوز هذا السيل الهادر باتجاه الضفة الأخرى متجاوزة ذلك الكم الهائل من الأخطاء والتجاوزات التي طالت الوطن والمواطن على حد سواء وعملت وفق صيغة وطنية صرفة تضع في مقدم أولوياتها المصالح الوطنية فهي تكون قد شارفت على النجاة والنجاح في آن معاً مما يدفع حظوظهم بالاحترام إلى التصاعد إن هم فعلوا؛رغم الشك في ذلك؛وأن يكونوا فعلا ممن يقرأ المستجدات على الساحة السياسية الدولية والمحيطة بنا على وجه التحديد ؛فعدم القبول بشكل الحكومة من قبل بعض الأطراف أو اعتراض بعضها على جزء من مكوناتها ستدفعها باتجاه المزيد من المشاكل التي نحن في غنى عنها حين تكون عارض في وجه مسارات تلك الحكومة.
--------------------------------------------------------------------------------
لقد أسهمت جميع الكتل والأحزاب والشخصيات بتشكيل حكومة المالكي التي قدمها ناقصة للبرلمان مما جعل جميع المشاركين يسعون وبكل ثقلهم باتجاه إنجاح تأسيسها ومغادرة أخطاء الماضي وربما ستكون تلك المساعي الحثيثة تصب في مصلحة المشاركين أو الذين وقع عليهم الاختيار كأعضاء في هذه التشكيلة الحكومية؛ومن باب ثاني سيجعل الجميع يعمل على تصور واحد رغم اختلاف الأهداف ذلك أنهم يوصفون وكأنهم في سفينة تأخذ طريقها وسط تلاطم الأمواج.
وهنا إن استطاعت الحكومة بمركبها الجديد أن تتجاوز هذا السيل الهادر باتجاه الضفة الأخرى متجاوزة ذلك الكم الهائل من الأخطاء والتجاوزات التي طالت الوطن والمواطن على حد سواء وعملت وفق صيغة وطنية صرفة تضع في مقدم أولوياتها المصالح الوطنية فهي تكون قد شارفت على النجاة والنجاح في آن معاً مما يدفع حظوظهم بالاحترام إلى التصاعد إن هم فعلوا؛رغم الشك في ذلك؛وأن يكونوا فعلا ممن يقرأ المستجدات على الساحة السياسية الدولية والمحيطة بنا على وجه التحديد ؛فعدم القبول بشكل الحكومة من قبل بعض الأطراف أو اعتراض بعضها على جزء من مكوناتها ستدفعها باتجاه المزيد من المشاكل التي نحن في غنى عنها حين تكون عارض في وجه مسارات تلك الحكومة.